الخميس، ٧ فبراير ٢٠١٣

باقة زهور حمراء (تأليف رحاب شكري سعد)



يطوي آخر ورقة أمامه، وقد ضاق صدره غيظاً من هذا الزحام، ويتساءل غاضباً: "تباً لهم!، كيف اتفق كل هؤلاء على تلك المؤامرة؟! ألم يجدوا سوى اليوم حتى يأتوا جميعاً؟! يوقع بالانصراف على عجلة من أمره، والقلق يملؤه، وكل ما يجول بخاطره؛ مؤكد لن تغفر تأخيري عنها بهذا اليوم!. ولكن يعود ليطمئن نفسه قائلاً: "قلبها يشع طيبة، حتماً ستغفر لي؛ ومن يغفر لي إن لم تغفر حبيبة عمري؟ يهرول لسيارته، ويزيد من سرعته مخترقاً كل الإشارات المرورية!!.. ضارباً بوابل المخالفات المنهالة عليه عرض الحائط!، فأي مخالفة أصعب من دمعة تترقرق بجفونها بسبب تأخيره عنها اليوم تحديداً؟؟!!...القصة بالكامل

هناك تعليق واحد: