الثلاثاء، ٥ فبراير ٢٠١٣

أحبه ... ولكن (تأليف جنا شحادة)


ذهبت مجبرة من والديها لرؤيته ، لم تكن تحب يوما دخول المشفى أو حتى التفكير فيه، كانت تشم رائحة غريبة لمجرد اقترابها منه تستفز أعصابها ... ولكن هذه المرة أقسى و أصعب ، فابن عمها و صديق طفولتها يرقد هنا ، بوجهه الشاحب و جسمه النحيف الذي يأكله المرض يوما بعد يوم . منذ كانا طفلين و هي تخصه بكل أسرارها، تبثه حزنها و همومها، وهو الذي لا يكبرها سوى بيومين، اعتاد أن يشعرها بأنها طفلته هو ...القصة بالكامل

هناك تعليق واحد: