الخميس، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٢

هل أبدأ من جديد؟ (تأليف دينا محمد يسري القاضي)

إذن أنت لست بصانع السكر ولا أنا الحلوى!
وربما الشيء الوحيد الذي نتفق عليه، هو أنني كلما احتجت للحديث عنك لا أجد إلا ضمير الغائب، وما قد نختلف فيه كثير.. دعنا نتفق من جديد لعلنا نلتقي ولو وهماً.. في تلك الليلة بالتحديد، ساعة السحر، السماء ملبدة عن آخرها بالغيوم، اللهم إلا نجمة واحدة تتأرجح ما بين اللونين الأزرق والأخضر، وربما لو سألتني عن اللون الذي سأفضله بالتأكيد سأقول لك.. الأزرق، قد تحب أنت الأخضر، جدتي أيضاً كانت تفضله، دائماً ما كانت تقول لي أنه لون الجنة، هل أفضله لأنها تحبه أم لأنك كنت ستختاره؟ أتعرف يحلو لي أن أعاقبكما سوياً، هي.. لأمر رحيلها، وأنت.. لغيابك، هكذا اختلفنا، وأنا كنت أقصد أن نتفق... القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق