السبت، ٢٩ ديسمبر ٢٠١٢

أحبه... و لكن (تأليف جنى شحادة)

ذهبت مجبرة من والديها لرؤيته ، لم تكن تحب يوما دخول المشفى أو حتى التفكير فيه، كانت تشم رائحة غريبة لمجرد اقترابها منه تستفز أعصابها ... ولكن هذه المرة أقسى و أصعب ، فابن عمها و صديق طفولتها يرقد هنا ، بوجهه الشاحب و جسمه النحيف الذي يأكله المرض يوما بعد يوم . منذ كانا طفلين و هي تخصه بكل أسرارها، تبثه حزنها و همومها، وهو الذي لا يكبرها سوى بيومين، اعتاد أن يشعرها بأنها طفلته هو ... فيحتضنها أحيانا و يوبخها أخرى ، ويعطيها دروسا في الحياة التي سبقها إليها كون " أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة" . كانت تسترجع تلك اللحظات في طريقها لغرفته فتغازل شفتيها ابتسامة حزن تحارب لكي تخفيه ... القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق