مع بروز الغسق، ثارت بها تلك النشوى، فاتكأَتْ على طرف السرير تداعب خصل شعرها الأسود، تنهدت... ثم طافت بدنياها للحظات خاصمت فيها الحجرة التي ضمتها لسنوات وسنوات و..سنوات. ومع سقوط دمعة صَحِبتها تلك التنهيدة، والتي أخرجت منها لهب ذلك البركان الذي ظل خامدًا بين ضلوعها... نهضت تبسط كفيها على النافذة، ونظرت إلى الشمس بعمق عينيها، وكأنها في إحدى حلقات المصارعة مع أعظم خصم في حياتها. نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق