ضاماً يداي إلى صدري، أمشي بلا هوادة، لا أجد هدفًا، لا أجد معنىً لنفسي، أضحك وأُضحِك مَن حولي، ولكن أهذا كافٍ؟ لا أعرف حقًا الإجابة، هل أعني لهم أكثر من مجرد ضحكة أم أنني بلا معنى لهم؟ ومجدداً لا أعرف الإجابة، توقفت أمام السور الفاصل بيني وبين البحر، إنه ليوم هادئ يرقد البحر بسلام تظلله النجوم اللامعة، القمر يستتر خلف بعض السحب الرقيقة، وقفت بهدوء أشاهد ما يحيط بي، شارع صامت ... بحر مسالم ... عالَمٌ ...أجل، عالَمٌ أنا وحدي به، فالساعة الآن الرابعة والنصف من بعد منتصف الليل، ما من أحد غيري هنا...نص القصة بالكامل
الأربعاء، ٢٧ يوليو ٢٠١١
لحظة سحر (تأليف فاطمة أحمد حسين)
ضاماً يداي إلى صدري، أمشي بلا هوادة، لا أجد هدفًا، لا أجد معنىً لنفسي، أضحك وأُضحِك مَن حولي، ولكن أهذا كافٍ؟ لا أعرف حقًا الإجابة، هل أعني لهم أكثر من مجرد ضحكة أم أنني بلا معنى لهم؟ ومجدداً لا أعرف الإجابة، توقفت أمام السور الفاصل بيني وبين البحر، إنه ليوم هادئ يرقد البحر بسلام تظلله النجوم اللامعة، القمر يستتر خلف بعض السحب الرقيقة، وقفت بهدوء أشاهد ما يحيط بي، شارع صامت ... بحر مسالم ... عالَمٌ ...أجل، عالَمٌ أنا وحدي به، فالساعة الآن الرابعة والنصف من بعد منتصف الليل، ما من أحد غيري هنا...نص القصة بالكامل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق