الأربعاء، ٢٠ يوليو ٢٠١١

الوحي الأخير (تأليف محمود مصطفى محمد)

شعرت بما عهدته من آلام الوحي، غضضت البصر عن انقباضات صدري، توجهت نحو حاسبي الآلي، ضغطت على زر التشغيل، انتظرت حتى انتهى، أخذت نفسًا عميقًا، ثم قلت آسفًا: (هيا، هيا أيها الوحي، لتُمْلِنِي بما سيبهر الأعين، لأضع معك سطرًا جديدًا من حياتي(، نفس الجملة التي لم أعتد أن أجد لها ردًا من وحيي المظلم... أغمضت عينيَّ متمتمًا كي أُحضِّر عِفريتي الأدبي، لكنني لم أستطع أن أجبر الجفنين على الانطباق أمام هذا المشهد المهول... في حضرة هذا الصوت المرعب

هناك تعليق واحد:

  1. you really could make this story better because of its idea but you missed it anyway it's OK to join

    ردحذف