في أوقات مثل هذه أجده محدقاً فيّ عيناً بعين. تاركاً لي الاختيار - بيني وبينكِ بضع خطوات، تقدَّمي وسأتقدَّم...
مؤخراً فقط وجدتني أفاجئ نفسي بأفكارٍ جديدة عليّ - أفكر في أنني سأعيش عمراً مديداً، وسأكون من هؤلاء السيدات المسنات كثيري الحركة، عاليات الصوت، المفرطات في النحافة. قد أبلغ التسعينات، وقد أظل باحثة عن الخبرات - خبرات صغيرة لا تختلف كثيراً عن خبراتي الآن. وسأكون قد مضيتُ عمراً يبدو طويلاً لكنه لا يضم أحداثاً وأزمات مضنية باستثناء أنني سأكون موجودةً عندما يذهب الآخرون بلا عودة. و أظن أنني سأظل أفكر في الحياة الهادئة المستقرة المرضية لي ... القصة بالكامل