الأربعاء، ١٧ أكتوبر ٢٠١٢

بقايا شعرها المبلول (تأليف محمد فتحي عبداللاه)

من أين أبدأ والحروفُ تَبعثرت مِنِّي، مثلما يحدثُ مع طفل قد فتح كيس حلواه بعنف !! تجاوزت عقارب الساعة قِمَّتها في الظهيرة، ولا تزال ضوضاء أظافري تعتصم فوق الطاولة مطالبةً بمزيد من فناجين القهوة وأدخنة السجائر التي تحاول أن تَستُر حالات انفصامها. أخرجتُ موبايلي كي أفجر كل ما عانيتُ من ضجرٍ في كلمة " ألو "، ثم سألتُ عن سبب التأخير ،، وبسبب صوتها الذي غمرته كلاكسات السيارات ..

لم أفهم شيئًا غير كلمة "سلام"... القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق