الخميس، ١١ أكتوبر ٢٠١٢

الساجد (تأليف أحمد رباح عبد المعز)

سَلَّم الأمام مُنهيًا صلاته وكذا فعل كل من بالمسجد وشرعوا يُصافح أحدهم الأخر.. إلا رجلآ واحدآ لم يُنه صلاته بعد بل ظل ساجدًا، لم يلتفت إلي الأمر أحدٌ في البداية فقد ألفوا أناسًا يهيمون في سجودهم أمدًا ليس باليسير أملا في التقرب إلي الله أكثر أو شرودًا فى أمور دنياهم؛ طال سجود الرجل حتي بدأ القلق يتسلل إلي قلوب المصلين وراح الفضول يفترس هدوءهم، فتطوع أحدهم بالقيام للإطمئنان عليه، وبلمسةٍ خفيفة من يدِ المتطوع لكتف الساجد حتى سقط الأخير أرضًا.. لقد مات!! ... القصة بالكامل

هناك تعليق واحد: