الاثنين، ٢٢ أكتوبر ٢٠١٢

الست قطقوطة وشجرة الليمون (تأليف سارة عبد الرازق مصطفى)

تذكرتها اليوم وأنا أشاهدهم يجتثون شجرة الليمون العتيقة وارفة الظل التى طالما كانت تجلس تحتها كل صباح فى الحديقة الجميلة لتسقي الزهور وتطعم القطط. فقد كانت الست قطقوطة - هكذا كانت أمى تناديها - تعمل منذ أمد بعيد فى بيت السيدة اليونانية العجوز المجاور لبيتنا القديم فى الحى الهادئ. ومازلت أتذكرها جيداً فقد كانت طويلة، خمرية البشرة، مستقيمة الظهر بالرغم من سنوات عمرها المتقدمة، ترتدى دوماً فستاناً مشجراً بورود صغيرة زرقاء وتربط إيشارباً زهري اللون على رأسها يتماشى مع لون فستانها البسيط... القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق