الاثنين، ٢٢ أكتوبر ٢٠١٢

رغبة (تأليف غادة بيومى محمد مصطفى)


تتلمس اتجاه الفراش بعينين مغمضتين مع بزوغ الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر فهذا هو حالها.. النهار سكنها والليل صراعها مع الحياة. تصيح الديكة معلنة شروق يوم جديد يستقبله أهل الحارة مبكرين، أناس لا يعلمون من حياتهم سوى العمل والتلفاز والنوم قريرى العين منهكين من يوم حافل بالنشاط والعمل المضنى، الكل يسعى إلى مصدر رزقه، كل منهم يعرف جاره يبادره بالتحية ويدعو له بالرزق، إلا هى.. تعود فجرا لا تراها العيون، تتسلل خفية إلى شقتها ترتمي على فراشها منهكة القوى مستسلمة للنوم، جسد شبه ميت لا يقوى على الحراك وعيون لا يغشاها النوم إلا من التعب... القصة بالكامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق