23 يناير 2011م – لا يغرنك تشابه الأيام-
انفرجت شفتاه بابتسامة ساخرة حينما واجهته هذه العبارة، وهو يقلب في مفكرته ليبحث أى الأيام اليوم، حدق فى الفضاء للحظة متذكراً أن علاقته بالأيام وتواريخها قد ولت منذ زمن، فهو لا يبحث عن الأيام إلا ليعرف فقط هل جاء مساء الإثنين موعد تسليم مقاله الأسبوعى أم لا!! ، حتى الكتابة تلك المعشوقة التى سلبت عقله وانتزعته من دفء عائلته فى صعيد مصر ذات صبا كنداهة لا يملك أمامها حولا أو قوة، لم تعد تملك غوايته وأصبح يمارسها كواجب بلا حس أو رغبة، فهو يعمل لأنه لابد أن يعمل ولا ينبغى أن لا يعمل... القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق