الثلاثاء، ١٦ أكتوبر ٢٠١٢

أباطيل وردة (تأليف محمد عبد العظيم علي)

    غابة
هكذا وجدها في الغابة، ندية، فيها عطر قديم، وجمال مكنون، كأنه رآها في حياة سابقة، قطفها يحاول الحفاظ عليها من الحوافر والمخالب ليودعها بجوار قلبه، جرحت أصابعه أشواكها قائلة: "أنت آخر من يمكن أن يقطفني"، بدأ في توقي الشوك، شوكة شوكة وألماً ألماً ينتزع، حتى هُيئ إليه أنها قد هيئت له حين قالت: "أنت الأقرب إلى قلبي".. ضمها في جيب قميصه، وأرخى درعه فوق القميص حتى لا يسحقها. كان جيب قميصه فوق قلبه تماماً، نام ليله مقروراً بأصابع دامية... القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق