الخميس، ١١ أكتوبر ٢٠١٢

بالطابق الثاني (تأليف هناء محمد محمد)



"ليكن.."

يلقيها كبصقة، ويتحاشي النظر إلى ساقك مستطردا: "لكن لا تجعل السادة يرونك"

***
تدفن رأسك بين ركبتيك مجددا، وقد هزم الذعر سيول عينيك .. تضرب خدك بقبضتك .. تنهنه مستجديا الدموع المريحة..
"لا أريد أن أموت .. ليس الآن يا الهي .. ليس الآن"
يستطيل جسدك قائما.. تعرج إلي النافذة مجددا، وقد منحك الخوف شجاعة السير في الظلام.. ترسل عينيك الي أسفل بحذر.. مازال الأوغاد الملتحون، ينظمون صفوفهم أسفل المبني.. خطواتهم تقرع صدرك، ومن عيونهم الصارمة، يطل تعبير الموت ... القصة بالكامل

هناك ٣ تعليقات:

  1. القصة جيدة لكن فيها شيء مفقود. التجريد فيها أكثر من اللازم حتى أنني لم أستطيع الربط بين أسبابها.

    ردحذف
  2. انا توقعت ان تنال هذه القصة ترتيبا اعلى

    ردحذف