كنتُ أربعة،أربعة أجساد مستقلة، بعقل واحدٍ واع لتجسده الرباعي بحركاته وسيرته وإرادته الكاملة..أحدثُ نفسي (الصحيح أنني أقيم حوارا مع نفسي، هذا الفعل الذي أدمنْتُه كطبيعة مرتبطة بالانطواء، غير أنه لم يكن اتخذ –من قبل-هذا الشكل الصارم من التجسّد الكامل) أحدثني عن تشابك أحلام الأجساد الأربعة في نقطة التقاء ربما هي مصائر مختزلة في مكان واحد، حلم واسع يحلم بالشظايا الأربعة بكل تفصيلاتها، أحاول قدر المستطاع فصل الأحلام عن بعضها البعض مسترشدا بالمكان النهائي الذي جمعهم معا؛ حتى أدرك المستوى المتراكب من الحلم الأكبر... نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق