ليتك تتكلم .. ليتك تنهي هذا الزمن من الصمت ...ماذا حدث لك ؟ تدور عيناك في وجوهنا ولا تتحرك شفتاك، هكذا التحفت بالصمت – فجأة – علي سريرك النحاس ذي الأعمدة، قل شيئاً .. كلمة .. حرفاً واحداً بدلاً من هذا الموت .... أين حكاياتك التي كنت تقصها علي خيالنا ؟ ..كنت تحكي الكثير والكثير .. تلمنا أنفاسك الدافئة .. تشدنا عيناك فنخطو معك .. نلبس مثلك .. ننازل من تنازلهم نردد معك صيحتك .. وحينما تمتشق نبوتك , ترفعه للسماء بكلتا يديك وتصيح بصوتك الجهوري، حينها نرتعش .. ويرتعش كل شئ .. الشجر / البيوت / الطيور / السباع / حتى " أبو شوال " بعيداً كان يرتعش كفأر مذعور... نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق