إنه انطوائي جداً! كان كذلك طيلة عمره؛ ربما لأنه أبكم! وجدت صعوبة طيلة حياتي في التواصل معه، حتى قبل أن يفقد صوته! اتهمني الجميع بأنني السبب في ذلك! هل كنت السبب في شقاوته؟ هل قلت له تسلق خزانة المطبخ وأمسك بزجاجة سائل تبييض الملابس الحارق واشربها؟! كان دائماً منقطعاً عنا، مُنجذباً بشدة للأفلام والبرامج الأمريكية، يتابعها بشغف، ويقلِّدها بجسده وعقله، بل وحتى روحه! ربما كان ينظر لجمال بلادهم وبيوتهم، ربما لم يعجبه حالنا ـ رغم أننا أفضل من سوانا...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق