الاثنين، ١٧ أكتوبر ٢٠١١

حكاية ورم (تأليف جيلان صلاح الدين)


- "اللي أنا حقوله لك مش معناه نهاية العالم يا مدام رقية."

بسطت رقية كفها أمامها على المنضدة الزجاجية. لسعة البرد الثلجية أبعدت ذهنها عما تشعر به من ألم و خوف و دهشة. هل يحدث هذا لها حقا؟

- "كل القرايات اللي قدامي بتقول إن العينة اللي أخدناها من الثدي بتاعك..."

رفعت رأسها إليه، فابتلع ريقه في توتر و أشاح بوجهه بعيدا. ألا يكفي أن الموقف محرج و مؤلم بمفرده حتى يكون الذي يلقي عليها الخبر رجل؟ ألا توجد طبيبات في هذا المركز اللعين؟ تقلصت قبضتها على زجاج المنضدة الرقيق. لا تشعر سوى بالتنميل في بطن كفها. شدت عضلات بطنها كما اعتادت أن تفعل كلما هم أحدهم بإلقاء خبر مفجع على سامعيها و انتصبت في جلستها... نص القصة بالكامل.



هناك تعليق واحد:

  1. هذه القصة رائعة، قرأتها أكثر من أربع مرات، وكان يمكن أن تفوز بجائزة لولا ضعف التوازن في الصراع داخل القصة، لكنك يا جيلان استطعت أن تلتقطي لحظة إنسانية متخمة بالدراما، وكان من الممكن أن تتخلق منها قصة أجمل، لكنك تتعلمين وتتطورين بسرعة فائقة، اتمنى لك التوفيق

    ردحذف