ميعاد الروح (تأليف أحمد محمد الطيب إسماعيل)
الأم العجوز تجلس بجوار "البلكون" مسندة رأسها إلي الشيش الخشبي القديم، تبدو في عينيها مسحة حزن عميق، ونسائم ليل خريفية تأتي إليها، تهزهز شراشف شالها الأسود المُحكم حول رأسها ورقبتها، لم تكن تشعر بشيء، كانت شاردة فقط، تفكر، تمر الذكرى برأسها ... تعاود النظر إلى صورة ابنها بالزي العسكري المثبتة فوق الحائط، متأملة قسمات وجهه، ابتسامته الصافية، وعينيه اللامعتين ..نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق