الاثنين، ٣ أكتوبر ٢٠١١

الفيل وليس الكانجرو يا وودي (تأليف أمجد محمد رزق)

أثناء سيرى في الممر الطويل الضيق، خرج أمامي من الحائط رجلان قويان. خفتُ، فأوشكتُ على الركض إلى الخلف، أمسكاني من كتفيَّ بقوة. اشتد خوفي، فتبولت في سروالي. عدَلا اتجاهي ودفعاني للسير إلى الأمام. من بعيد لاح لي (وودى آلن) يجلس على مقعد روماني، يضع رِجلاً على أخرى. عند اقتربنا منه، أنزل وودى رجله، ومال بجسده إلى الأمام، وأمرني أن أبدل الفيل في قصتي بالكانجرو، فالكانجرو ليس مشهورًا كالفيل، كما أنه كائن لطيف، حنون جدًا. يقفز ولا يسير. يعيش في قارة واحدة، والأضواء ليست مسلطة علية بالشكل الكافي. تفحصت وجهه لأتاكد من أن الندبة مازلت بوجهه. لاحظ، فأدار وجهه إلى الخلف وأشار بيده إلى الرجلين أن يضرباني. ضُربت في بطني، ثم في قصبة رجلي. سقطتُ على الأرض، وجررتُ إلى خارج الممر...نص القصة بالكامل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق