جلس في مقر عمله يفكر في زوجته التي تغيرت كثيرا اتجاهه، ظل شاردا طوال الوقت، كان يتساءل: ماذا حل بتلك الملاك التي التقاها منذ أول يوم رآه فيها؟! كانت حياته بسيطة عادية، ينهض صباحا، وقبل أن يلج عمله يقتني جريدة الصباح وكوبا من القهوة، ويجلس في ركن دائم له في الحديقة العامة، كان يجلس هناك مدة النصف الساعة يتصفح فيها الجريدة تارة، وتارة أخرى يرتشف من كوب القهوة الصباحي اللذيذ...نص القصة بالكامل
جميلة و هادفة يا هشام
ردحذف:)