من خلال الحد الفاصل بين حواف ورق الكرتون المعلق والجدار. بدأ النور ينسكب في الحجرة؛ بقعة كبيرة بيضاء. بالإضافة إلى آلاف النقاط الصغيرة المنتشرة من خلال ثقوب الكرتون . نظراتى كانت قد خرجت لتوها تبحث في هذا الشارع عن أنثى تمشى على مهل. تصلني الآن صورة الأقدام والأرجل العارية. بالإضافة إلى أرجل الحمير والكلاب والرجال المارة في هذا الشارع الخافت الضوء والهادئ الوديع. جاء الهواء الخفيف وهز ورق الكرتون الذي كنت قد جعلته باباً لهذه الحجرة. نظرت إلى نسمات الهواء فاستحيت منى ولم تعد...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق