عرير صرصور الغيط، مأمأة الخروف في الجرن، ونشاط كلب البحر في الترعة مع الضفادع؛ بالتناوب اغتصبوا خرس الليل، وامتزجوا برائحة الروث المعجون بالتبن والطين، والروث في قريتي يعني "السباخ" أو "الجِلّة" بكسر الجيم، ولإلباسها بعض الشياكة والقبول جعلوها "روثاً"، لكنها في الأول والآخر "جلة"، أكواماً ... أكواماً... تتصاعد منها أبخرة خفيفة في ضوء القمر، ومصباح العامود الخشبي المزروع في بطن السكة منذ سنين... نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق