كعهدي منذ زمن أنساب على المدق العتيق في طريقي إليه كما ينساب الماء في مجراه، أهفو إليه كعصفور ُمشتاق لعشه، فهناك في مرمى العين يرقد في سكون، أنتظر لقائه دائمًا بين الفينة والأخرى، فقد إعتدت أن ألقي إليه بهمومي وأذيب في حضرته أحزاني، أُكمل مسيرتي إليه والنفس فيها ما فيها من اشتياق.. أقترب فتظهر لي في الأفق شواهد القبور، تحضر الرهبة في نفسي كلما أتيت إلى هنا كأنه أول لقاء، أتذكره كأنني كنت معه بالأمس، فتحضرني الآن ابتسامته فأرفع رأسي إلى السماء قائلا: كم أنت عظيم يا ربي تنبت في جسدِ فانٍ ابتسامة فتصبح ذكرى بعد الرحيل!...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق