منتصف الليل. أتمدد مبعثرا على سريرٍ أبيض. تتصل بجسدي حواس إلكترونية ترصد كل شاردة وواردة. يسري ذلك الخدر العنيف في أوردتي. أندفع مترنحا في ذلك البرزخ المظلم. إما الفردوس وإما الجحيم. لا أتبين موطئ قدمي. لا أشعر بقدميّ. أهوى كما أتوقع. أعلم ما ينتظرني. إما هي وإما هو. لطالما حلمت بها. لطالما راودني في كوابيسي. دوما أهوي بين ذراعيها فوق سريرنا الأبيض. أظل أتمرغ في الوحل القطراني وأنا أهرب منه. تحفنا عناقيد الزهر. أتعثر في أشواكه اللبلابية. يصدح الكروان عشقا. ينعق الغراب ترويعا. أغيب معها في قبلة فردوسية...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق