الخميس، ١٠ يناير ٢٠١٣

علبة السجائر(تأليف أحمد شوقي علي)

اعتاد –منذ فترة- شراء سجائر "فرط"؛ ترشيدًا للنفقات، أو حفاظًا على الصحة، وكان ذلك بمبدأ مشروط؛ لابأس من شرائها "فرطًا" مادامت السجائر غالية من نوع ممتاز، وحتى تكتمل الأناقة، وكي يعوض نفسه كبرياء جُرِحِ جراء التفريط، ابتاع لنفسه علبة معدنية لطيفة مكعبة الشكل، حتى لا يتسول من بائع السجائرعلبة فارغة تحمل سجائره وتحميها من التلف وتقيه شر "الفضيحة" إذا أخرجها عارية من جيبه أمام العالم أو حتى أمام نفسه، فكانت العلبة المعدنية مكعبة الشكل التي تُفتح من رأسها كصناديق القمامة -إن التزمنا الدقة- تكسبه الأناقة وتقيه جُرح الكبرياء...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق