الاثنين، ٢١ يناير ٢٠١٣

علمني (تأليف فهيمة شافعي إبراهيم)



عشت طويلاً مع اسرتي أحيا حياة الآخرين من البشر بكل تفاصيلها فتفاعلت معها وشاركت أحياناً في رسم تفاصيلها حتي صارت جزءاً هاماً مني لا أرغب في الانفصال عنه. لكن خشيت الانصهار في حياة الآخرين حتي النخاع، فتنمحي شخصيتي وأصبح كائناً بلا خصائص مميزة، لذلك تعمدت أن يكون في حياتي الركن الخاص بي. صحيح إنني اشارك عائلتي في كل شيء وأتفاعل مع مشاكل الكبير والصغير، وصحيح إنني أحب هذه المشاركة وهذا الاندماج والتفاعل، بل إنني أعتبر أن هذا الترابط مع اسرتي نعمة من الله علي بها، إلا إنني أتعمد أن أخلق لنفسي عالمي الخاص...القصة بالكامل 

هناك ٤ تعليقات:

  1. أحسنت يا فهيمة.. هذا عالمك الذى توازنى فيه بين مراعاة صلة الرحم وأحبائك دون تجاهل نفسك وتنميتها

    ردحذف