الأحد، ٢٧ يناير ٢٠١٣

المقطوعة الحزينة (تأليف محمد سامح محمد عبد المنعم)


لم أستطع أن أتجاهل هذه المقطوعة الحزينة التي ظلت ترن من حولي بنغمات قصيرة لبضعة دقائق متواصلة، وكأنها تخرج عن آلة وحيدة، وكأن النغمات تَوائم متماثلة لتوها خرجت من رحم الآلة للعالم، ولكل منهم نفس الملامح، ولكن الروح مختلفة، أوكأن النغمات تخرج من صافرة حُمِلت لفم رجل انتهى لتوه من سباق طويل للجري، فاندفعت النغمات من الصافرة متعبة، ومتقطعة، ومستسلمة...القصة بالكامل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق