تمامًا كما يفعل كل ليلة، أخرج إحدى الجثث التي وصلت حديثًا من قبرها المظلم الضيق، وحملها على أكتافه في لهفة .. ثم ذهب بها إلى غرفته الحقيرة القابعة بركن المقبرة، والتي لا تختلف في اتساعها أو رائحتها عن القبر الذي خرج منه لتوه .. أغلق باب الغرفة خلفه في إحكام، ثم وضع الجثة على ظهرها مغطاة بالكفن الأبيض المتسخ، إلا من وجهها الشاحب الذي شابته الزرقة .. وجلس بجانبها يتفحص بعينيه بشرتها التي بدأت في التحلل...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق