يقسم جاد الرب كل صباح أنه يراهم قبل الفجر. يحكي للشارع كله ولكن لا أحد يصدقه. ذلك العجوز، العجوز جدا. الكثير يعتقدون أنه تجاوز المائة عام، والبعض يرجح أنه تجاوز ذلك بكثير، لا يعلم أحد عمره الحقيقي، ولكنه بلا شك أكبر شخص في مصر القديمة كلها. يتركونه يجلس طوال النهار على مصطبته على رأس الشارع في هدوء، بقامته الفارعة وشعره الأبيض المجعد.تحسبه شخصا عاديا، فإذا أظلمت السماء وقلت الخطوة في شارع باب الوداع، تراه ينزوي ثم ينزوي حتى يختفي تماما عن الأنظار. لا يعلم أحد أن يختفي ولا أين يقضي ليلته، ولكن إذا أشرقت الشمس في الفجر التالي فإنه ينتظر أول شخص على مصطبته ليحكي له...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق