الخميس، ١٠ يناير ٢٠١٣

حلم العيون (تأليف عاطف محمد سنارة)

يقدم الليل الي شارع محمد محمود متوشحًا برداء قاتم ممتطيا جوادا أسودا"، تتطاير ألسنة اللهب من المولوتوف والشماريخ ، روائح القنابل تنقلها نسمات نوفمبر الهادئة إلى الأنوف لتسري الي الصدور فتكتمها والعيون تلهبها، وبعضها إلى الأعصاب فيشدها ... مطالب بنقل السلطة إلى المدنيين واعتصام مفتوح إن لم يستجب إلى مطلبهم. كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين وحشود من الأمن في شارع ريحان تفصلهم عن وزارة الداخلية التي يبعدون عنها ثلاثة أرباع كيلو متر، الكر والفر يتجاوز محمد محمود إلى الفلكي والقصر العيني وأحيانا باب اللوق...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق