كلما اقتربت من المنزل أشعر وكأن شيئا ما يجثم على صدرى ... ، صوت بداخلى يقول: إياك أن تذهب. ولكن أين أذهب؟ ... لقد اختلفت مع زوجتى وتركت البيت، وحمدا لله أن لى منزلا آخرا فى إحدى المدن الجديدة بنيته وجهزته منذ سنة، وتركت فيه مسعد وفوزية لتنظيفه وحراسته، وخصصت لهما حجرة واسعة فى الحديقة الأمامية وعندما وصلت استقبلتنى الأخبار السيئة .... لقد ماتت فوزية! سألت مسعد فى جزع: ماذا حدث؟! قال بحسرة: ياليتنى أخذت شكواها المستمرة مأخذ الجد حول هذا المنزل ...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق