مرت الساعات والأيام وجروحي لم تكن قد التأمت بعد، كل لحظة كانت تمر أتذكر فيها همساتها، ابتسامتها، وكل كلامها كان كالصدى يتردد دوما في كل مكان اذهب إليه، حاولت جاهدا أن أنسى وأن أمحو حبا ظل راسخا طوال سنين لكني لم أستطع لأنها قد سكنت روحي وتربعت على عرش قلبي. كنت أعيش بلا روح تائه بين طيات الزمان. جددت المحاولة كي نعود كما كنا ونصحح الأخطاء لنكمل الرحلة معا لنتقاسم الأفراح والأحزان، لكنها في كل مرة تفقدني الأمل ولا تترك لي ولو بصيصا أتشبث به. رغم كل ذلك، كنت لا أيأس من المحاولة وفي كل مرة تجرحني وتترك جرحا أعمق من السابق حتى صرت كجثة تائهة تبحث عن قبر تتوارى فيه لتدفن معها كل الأسى والجروح. طوال تلك السنين لم أذق فيها طعم السعادة رغم أن الابتسامة لم تغادر وجهي إلا أن قلبي كان يتمزق في اليوم ألف مرة، وصارت كل الأعياد كجنائز أم ثكلى فقدت كل أبنائها...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق