كالعادة استيقظ الحاج صابر مبكراً؛ ليصلي الفجر ويلحق بالمخبز قبل أن يبدأ توزيع العيش ويزدحم. وبرغم الإرهاق الذي هو فيه حيث يعمل بإحدى المحلات مساءاً كي يستطيع إلى جانب الوظيفة الانفاق على تلك الأسرة الكبيرة؛ إلا أنه لا يرغب في أن يرسل ابنه خريج الجامعة الوحيد بين أبنائه، العاطل منذ ثلاث سنوات؛ حيث أنه مكتئب منذ فترة، ولا يكلم أحداً، ولا يخرج من غرفته اللهم إلا للأكل أو الحمام. في المسجد أطال الإمام بهم الصلاة، وهو يحمل هم ما قد وجده فعلا بعد الصلاة؛ المخبز قد ازدحم!...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق