الاثنين، ٢١ يناير ٢٠١٣

الجرس!(تأليف محمًد عبد المنعم الرّاوى)

كان إغلاق الشقة بالقاهرة والعودة إلى البلدة بالصعيد أمراً فرضته عليه والدته بعد أن توفى والده، خاصة أنه أنهى تعليمه منذ عامين ولم يُعيّن بأية وظيفة بعد، وفى البيت القديم هناك قرر أن يجعل الدور الأرضى منه كتّاباً يقوم فيه بتحفيظ أبناء النجع القرآن، لأنه يجيد التلاوة ويملك صوتاً جميلاً، ولم يفته أن يخصص حجرة للمكتبة ليمارس هواية القراءة، أو التأليف، لقد مرت سنوات لم يكن فيها جديد غير وفاة والدته، فانطوى على نفسه، وازداد شعوراً بالوحدة والانكسار...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق