السبت، ٢ فبراير ٢٠١٣

البنات + 30(تأليف سامح فايز سيد متولي)

وقفت أمام الفندق وهالها منظره الذى يرثى له .كان عبارة عن بضعة طوابق تنتصف أحد عمارات شارع رمسيس العتيقة .توجهت لرجل يقبع خلف صندوق خشبى عفا عليه الزمن . كان يمسك بصحيفة متجولا بين أوراقها حين قاطعته سائلة : الأستاذ أمجد وصفى لو سمحت . جاءها الرد سريعا وكأنه اعتاد مثل تلك الأمور ( أوضة سبعة الدور التانى على اليمين ) ترددت للحظة وهى تتوجه ناحية درجات السلم .أخذت تهيئ نفسها لتلك القبلات الحارة التى افتقدتها طويلا . وتحسست خفية موضع تفاحتها وكأنها تستأذنها فى مرور أحدهم اليوم عليها...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق