وقفت أمام الفندق وهالها منظره الذى يرثى له .كان عبارة عن بضعة طوابق تنتصف أحد عمارات شارع رمسيس العتيقة .توجهت لرجل يقبع خلف صندوق خشبى عفا عليه الزمن . كان يمسك بصحيفة متجولا بين أوراقها حين قاطعته سائلة : الأستاذ أمجد وصفى لو سمحت . جاءها الرد سريعا وكأنه اعتاد مثل تلك الأمور ( أوضة سبعة الدور التانى على اليمين ) ترددت للحظة وهى تتوجه ناحية درجات السلم .أخذت تهيئ نفسها لتلك القبلات الحارة التى افتقدتها طويلا . وتحسست خفية موضع تفاحتها وكأنها تستأذنها فى مرور أحدهم اليوم عليها...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق