طنين غريب ذلك الذى أقلق منامى وأضج مضجعى ... طنين شعرت به يكتنفنى ... يحيط عقلى ... يكبلنى كما الأغلال ... أخذت أقاوم للحظات ولكن صوتها الانثوي الرقيق جال بأذنى أن "هيا ... لقد حان الوقت" لم أملك مع كل هذا إلا أن استيقظت. للحظات جلت ببصرى فى أرجاء غرفتى الصغيرة فلم أجد بها أى شئ قد إختلف عما عهدته فها هو الشباك القديم المتهالك كما هو بإطلالته الكئيبة وتلك الأريكه التى عفا عليها الزمن من طول عمرها وحتى أرضيتها التى لم تشهد النظافة لما يزيد عن العامين .... كل شيء مازال كما عهدته إلا صداع رأسى ذلك الذى أحال الدنيا حولى جحيمًا ...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق