واصل السير بخطىً متهالكة، قسمات هادئة ميَّزت وجهه المائل للسمرة. كان يرتدى حُلةً تكاد تستر بدنه النحيف. ارتعشت يده .. لم يجد ما يبحث عنه، امتدت يده إلى كل مكان فى جسمه، استقرت على الجانب الأيمن .. وصل إلى بيته .. وضع القليل على القليل، وتوكأ على جنيهاته وذهب إلى الجزار، وقف أمام الذبيحة (اثنان .. ثلاثة .. أربعة .. قلب .. طحال) أحس أنه سيعلقه بجوار الذبيحة لو قال نصف كيلو؛ حاول مرة ومرات لم يستطع، لملم شجاعته وقالها .. ابتسم الرجل ولم يعلقه...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق