افتُتن بها منذ الوهلة الأولى .. لم يُفلح غطاء الوجه المخملي الشفاف في إخفاء قوة عينيها الآسرتين وبدا بياض بشرتها الناصع متناقضا مع لون الرداء الأسود فأشعل أتون الرغبة في أعماقه ولاح ضوؤه في مقلتيه فلم يغِب عن ناظريها اللامعين الحيين .. كانت تبحث عن نوع خاص من القماش فتشتْ عنه في أسواق الطائف كلها ثم هدتها قدماها إلي الحانوت الكبير الذي يملكه وما أن لمحته حتى تلقفته في لهفة وتحسست ملمسه الناعم في انبهار فاستغل الفرصة قائلا: هذا قماش يأتي خصيصا من الشام..أشد الرحال إليها مرتين كل عام لأحضره من تاجر يهودي في حلب...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق