الاثنين، ٤ فبراير ٢٠١٣

بقايا شعرها المبلول (تأليف محمد فتحي عبد الله)

من أين أبدأ والحروفُ تَبعثرت مِنِّي مثلما يحدثُ مع طفل قد فتح كيس حلواه بعنف !! تجاوزت عقارب الساعة قِمَّتها في الظهيرة ولا تزال ضوضاء أظافري تعتصم فوق الطاولة مطالبةً بمزيد من فناجين القهوة وأدخنة السجائر التي تحاول أن تَستُر حالات انفصامها. أخرجتُ موبايلي كي أفجر كل ما عانيتُ من ضجرٍ في كلمة " ألو" ثم سألتُ عن سبب التأخير، وبسبب صوتها الذي غمرته كلاكسات السيارات ...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق