تابعنى بابتسامة عريضة وعينين ضاحكتين منذ أن اقتربت منه وحتي خلفته ورائي .. وقد تملكني الخجل لعدم معرفتي به .. ترددت كثيراً .. هل ألقي عليه السلام أم لا .. وعندما تجاوزته ولم أفعل تملكني شعور بالندم .. أحسست أنني خذلته .. بل وأسأت إليه .. لا أدري لِمَ لَمْ أتقبل يده الممدودة لي .. لا شك أنه يبحث عن صديق .. أيكون غريباً مثلي؟ وأدرك أنني غريب فأراد أن يجمعنا رباط ما نواجه به إحساس الغربة؟ ربما ...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق