الثلاثاء، ٥ فبراير ٢٠١٣

ككل يوم (تأليف سندس جمال الحسيني)



تركت لدموعها العنان واعتبرتها فرصة للبكاء بلا تحفظ .. واستمرت تلاوة القرآن المسجلة بصوت عبد الباسط المجود.. لم يعد أحد يجلب فقي إذن .. أصبح كل شيء مسجلاً الآن .. بمشاعر الماضي وذكرياته .. لم تكن تبكي المتوفى بقدر ما كانت تبكي حالة الموت .. تذكرت ما يمكن تذكره من موتى أسرتها .. وغلبتها روح الحزن المنتشرة بين النساء المتشحات بالسواد الأنيق .. تعمدت ألا تنظر في وجوه أهل الفقيد .. فآخر ما يحتاجونه الآن هو تلك النظرات الفضولية المزعجة...القصة بالكامل

هناك تعليق واحد: