تردَّدْتُ للحظات ... فهي مازالت قوية ... ولكن ما فعَلَتْهُ معي أخرجني عن وعيي ..... فدفعتُها بقوة، فاصطدَمَتْ بالحائط، ثم ارتدَّتْ عنه لتسقط أرضًا، ولكنها لم تستمر كثيرًا على الأرض، فقد رفعتُها بيدي عن الأرض، وصفعتها صفعة شجَّت أذنَها ..... وقبل أن أضربها مجددًا، رأيت نظرة الذهول في عينيها ... ترددتُ للحظات ... ورَقَّ قلبي تجاهَها ... فقد سبحْتُ فى ذهول عينيها للحظات حتى انتشلتني وسوسات عقلي الثائر من ترددي، وضربتُها بقبضتيَّ في وجهها ..... كانت الضربة من القوة حتى أني رأيت وجنتها تتشقق ونقاط الدم تتجمع عليه، ولكن الغريب في الأمر أنني لم أسمع صوت صراخها كما توقعت ... اللهم إلا آهة ألَم مكتومة كادت تتحرر من بين شفاهها، ولكنها حبستها داخلها ...نص القصة بالكلمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق