سِرْتُ كثيرا في هذا المدى السرمدي. أُنهكت قواي. شرعت كل أمارات الوهن تتحكم في جسدي. تذيب قدرته على التماسك. تراخت أطرافه. تمدد على الرمال الصفراء.. تشويه من فرط القيظ. أحرقها بحرارة فوق احتمال الجلد البشري. تركت فيه علامات حروق بدأت حمراء ثم لاحت إلى السواد. تلاشت حمرة الشفاه. أصبحت بيضاء بلون شفاه الموتى. اللسان جاف كعود حطب يابس متشقق .. . الأنفاس عزيزة المنال. الحرارة والعطش يجثمان على الصدر بلا هوادة. يحرمان الجسد من بعض هواء قد يبقيه على قيد الحياة ... زاغت العينان في اللاشيء. كل الصور باهتة، مشوشة. كل أمل في الحياة سراب. لا جدوى من العدو خلفه ...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق