قال حارس البناية لأحد المستأجرين:"مضى شهر كامل يا سيد يوسف لم أرك، أرجو أن تكون منهمكًاً في عمل مهم؛ فأنت تحبس نفسك طوال اليوم!" قالها حارس البناية بعفوية شديدة دون أن يدرك أنه أصاب كبد الحقيقة، فلم يملك السيد يوسف إلا أن يرسم على شفتيه ابتسامة عريضة وهو يلوح للحارس مودعًا، يقول:"صدقت، إنه خلاصة أفكاري!" لقد قرر السيد يوسف النزول إلى الطرقات في ذلك اليوم بعد غيبة طالت لم ير فيها الناس والمتاجر، أحس بأن الكثير يفوته وهو قابع في غرفته ليلاً نهارًا، يكاد لا يميز دنو النهار من فنائه إلا عندما يخترق شعاع ضوء خافت ثقبًا دقيقًا في نافذته...نص القصة بالكامل
الأربعاء، ٣ أغسطس ٢٠١١
خيال بائس (تأليف يمنى محمد سعد إبراهيم)
قال حارس البناية لأحد المستأجرين:"مضى شهر كامل يا سيد يوسف لم أرك، أرجو أن تكون منهمكًاً في عمل مهم؛ فأنت تحبس نفسك طوال اليوم!" قالها حارس البناية بعفوية شديدة دون أن يدرك أنه أصاب كبد الحقيقة، فلم يملك السيد يوسف إلا أن يرسم على شفتيه ابتسامة عريضة وهو يلوح للحارس مودعًا، يقول:"صدقت، إنه خلاصة أفكاري!" لقد قرر السيد يوسف النزول إلى الطرقات في ذلك اليوم بعد غيبة طالت لم ير فيها الناس والمتاجر، أحس بأن الكثير يفوته وهو قابع في غرفته ليلاً نهارًا، يكاد لا يميز دنو النهار من فنائه إلا عندما يخترق شعاع ضوء خافت ثقبًا دقيقًا في نافذته...نص القصة بالكامل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق