الاثنين، ١٥ أغسطس ٢٠١١

اللقطة (تأليف آلاء عبد المنعم)

لم تشفع له توسلاته المُستمرة لصاحب أستديو التصوير لكي يعفيه من هذه المهمة الثقيلة على قلبه، كما لم يُجدِ تَذَرعُه بالعديد من الأعذار المطَوَّلة، وكذلك لم يحقق له استخدامُه للهجة تجمع بين الرجاء والتهديد بترك العمل النجاحَ الذي كان يتوقعه، فصاحب الأستديو العجوز أصر على قراره "لماذا أنا بالذات فالأستديو يوجد به ثلاثة غيري وكلهم أقدم مني؟" هكذا صرخ في وجه صاحب الأستديو من فرط يأسه، فما كان من العجوز إلا أن قابل هذا النزق العفي ببرود خامل مبررًا قراره السابق بعبارة مقتضبة "لكني أرى أنك أفضل من يقوم بهذه المهمة". نص القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق