الاثنين، ٢٩ أغسطس ٢٠١١

بنت عم ال...(تأليف مصطفى محمد عبد الفتاح)

رمت أمامه حجراً تعمدت ألا يصيبه، تَسَمَّرَ فجأةً، ثم طأطأ رأسه الكبير حتى كاد أنفُهُ يلامس الأرض، ثم عاد وعلامات الخزي تشرئب من نظراته وتنسحب في مشيته، مطيعاً أمرها الصارم الذي لا يمكن له أن يخالفه هو أو أحد من بني جنسه معاشر القطط.
كانت سَعْدَة ـ بفتح السين لا بضمها كما يلفظ اسمها أهل البلد ـ امرأة شارفت على الستين، لا يعرف أحد عمرها أو أصلها وفصلها أو اسمها الحقيقي، لكنها كانت نقطة علاَّم في خارطة الناس الاجتماعية في مدينة إدلب القابعة في الشمال السوري...نص القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق