".... سبعة، ثمانية، تسعة، عشرة ...."
ويقفز آدم من أعلى الساقية حافي القدمين ليطارد البشير رأس الكرة، وعلي الثعلب وإدريس صاحب القفة، بين دروبات القرية الضيقة وحقولها الشاسعة، الثلاثة اختفوا عن انظاره قبل أن يعد للعشرة، والمهمة بدأت تتعقد من بداياتها، ولهاثه يتصاعد مع غبار الدواب المارة من الحي، والعرق يموج تحت جلبابه الفضفاض المرتوق. الكل يتحدث عن آدم بلا حرج في القرية؛ آدم مثال للفقر واليتم واللطافة، آدم خادم نساء القرية ورجالها وحيواناتها... يصيح صوتها كالمعتاد يناديه من الأعلى:
_ آدم، آدم...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق