مفاجأ – كعادتك – بالهشاشة. تَحَسُّسُكَ نتوء روحك شائهة التكوين. امتطاؤك لأحزانك لم يخفف من وقع ضرَّاء الأيام عليك. لم يكن هناك ما يمكن عمله، لذا نِمت، قفز كفُّك الأيسر معانقًا وجنتك اليسرى في نكاح سريع، أسفر عن مولودٍ مشوَّه، ينزف دمًا هو دمك ذاته. انشغَلْتَ عن روحك بإزالة أشلاء الناموسة التي تخللت شُعيرات ذقنك النامية دائمًا، مسحتَ ما تبقَّى من دمك المختلط بالناموسة في طرف سريرك. لم تُفلح محاولاتك اليائسة للعودة للنوم، فقمت ثانية...نص القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق